القائمة الرئيسية

الصفحات



شرّف الله تعالى الإنسان في حمل الرسالة والأمانة واصطفاه على غيره من المخلوقات لعدم قدرتهم على تحمّل أعبائها، قال تعالى في سورة الأحزاب (إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا) ولكن بسبب احتياج هذا الإنسان إلى الهداية وتوضيح الطريق القويم أمامه أرسل الله تعالى الأنبياء والرسل ليدعوه ولينظّموا أمور حياته؛ فهو لا يستطيع أن يقوم بمهمة الاستخلاف في الأرض وحمل الأمانة وحده معتمداً على عقله فقط ومتّبعاً شهواته ونزواته.

وتُعدّ الدعوة إلى الله تعالى من واجبات المسلمين جميعاً كلٌّ حسب مكانه وقدرته وسوف يُسألون عنها يوم القيامة، كما أوجب الإسلام وجود جماعةٍ متخصّصةٍ منهم في مجال الدعوة وإقناع الناس بطريق الهداية. 



عنوان الكتاب التحميل
أصول الدعوة من هنا
أصول الدعوة الإسلامية من هنا
الحكمة في الدعوة إلى الله تعالى من هنا
فقه الدعوة إلى الله تعالى (جزئين) من هنا
كيفية دعوة الوثنيين إلى الله تعالى من هنا
أسس الدعوة إلى الله من هنا
فقه الدعوة في صحيح الإمام البخاري من هنا
مقومات الداعية الناجح من هنا
كيف تدعوا نصرانيا إلى الإسلام من هنا

تعليقات